وتراجعت العلاقات مع روسيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، بعد أن تعرض سيرغي سكريبال الكولونيل السابق بالمخابرات العسكرية الروسية وابنته يوليا إلى التسميم في سالزبري في مارس (آذار) 2018 بغاز نوفيتشوك للأعصاب.
وألقت ماي باللوم على روسيا التي نفت أي ضلوع لها في الواقعة.
واتفق حلفاء بريطانيا في أوروبا والولايات المتحدة مع وجهة نظر ماي وأمروا بأكبر عملية طرد لدبلوماسيين روس منذ ذروة الحرب الباردة.
وردت روسيا بطرد دبلوماسيين غربيين.
وقالت الصحيفة، إن اجتماعاً مع بوتين سيعقد فقط إذا كان هناك هدف من الاجتماع.
وآخر مرة التقت فيها ماي ببوتين كانت في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما تبادلا الحديث بشكل غير رسمي.
مواضيع: