ويرجع تداول اسم "#بيلا_حديد" بين السعوديين، بسبب تعليقها على أحداث السودان.
وشاركت شقيقة عارضة الأزياء، جيجي حديد، مجموعة صور عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" توثق ما يحدث في السودان، وأرفقتها بمقطع طويل شرحت فيه التفاصيل، وطلبت من متابعيها الذين يقارب عددهم الـ 30 مليون أن يتضامنوا مع الشعب السوداني الذي يتعرض للقتل والإغتصاب والتشريد.
وقالت بيلا حديد: "هذا يحتاج إلى أن يُسمع من جانب الجميع… لقد تم حجب الإنترنت في السودان، وذلك ضمن الجهود المبذولة لحجب هذه المعلومات الحيوية والقاسية من بقية العالم، إن قلبي متأثر للغاية بمجرد تفكيري في أحوال الرجال والنساء الذين يعيشون في السودان، فهم يتعرضون للضرب والقتل والاغتصاب والقمع".
وتابعت موضحة: "هؤلاء بشر مثلي ومثلك تماما، إنهم يريدون أن يعيشوا حياة طيبة مع أسرهم ولا يعاقبون بسبب ذلك، لا أحد يستحق هذا النوع من التعذيب، وعلينا أن نظهر للسودان أننا هنا من أجلهم، وعلى دراية بالتغييرات التي يجب أن تحدث".
وأردفت بيلا حديد: "يتم اغتصاب النساء بملابسهن الداخلية المعلقة علنا في الشوارع، فيما يتم إطلاق النار على الرجال، بينما هم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم، يعيش الأطفال من دون آبائهم، هذا أمر في الحقيقة يحطم قلبي، هذا يحدث في عالمنا الآن ولا يمكننا إسكات أنفسنا. هذا يحتاج إلى الحصول على الاهتمام الذي يستحقه شعب السودان".
وأشارت إلى أنها سوف تضيف بعض المواقع إلى قصتها المنشورة على "إنستغرام" حول كيف يمكن مساعدة السودان، مثل التبرع لهم أو حتى مجرد نشر الوعي بشأن ما يحدث هناك".
واختتمت بيلا حديد بيانها: "نحن نحبك ونسمعك يا سودان، وهذا ليس إلقاء اللوم على أي شخص، وإنما لمساعدة المحتاجين فقط، إني أحب الجميع في هذا العالم، نحن بحاجة إلى العمل والتعاون معا".
ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 نيسان/أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الثالث من الشهر الجاري، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى، إلى مقتل أكثر من مائة شخص بحسب قوى الاحتجاج.
مواضيع: