وحصل الباحثون على تلك المعلومات من دراسة "أطفال الألفية" في بريطانيا التي تابعت حياة مجموعة من الأطفال المولودين في بداية الألفية الجديدة وعائلاتهم.
وتم جمع بيانات الأطفال في سن تسعة أشهر، ثلاث سنوات، خمس سنوات، سبع سنوات، إحدى عشرة سنة، وركزت الدراسة على فترة ما قبل البلوغ.
"عواقب طويلة الأمد"
ووفقا للدراسة، تعرض طفل من بين خمسة شملهم البحث، لتجربة انفصال الوالدين قبل بلوغ سن 11 عاماً.
وتناولت الدراسة أيضا طول الأطفال وأوزانهم وأعمارهم وجنسهم لحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) - وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع لمعرفة ما إذا كان الأفراد يتمتعون بوزن صحي أو يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين انفصل والديهم اكتسبوا وزناً أكبر خلال 24 شهراً من الانفصال، مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا لمشاكل أسرية.
ووجدت الدراسة أن أطفال الآباء المطلقين كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة خلال 36 شهراً من الانفصال.
وتؤكد نتائج الدراسة فكرة أن انفصال الوالدين" له عواقب طويلة الأمد".
ويوصي الباحثون ببذل الجهد لمنع الأطفال المعرضين للخطر من اكتساب زيادة في الوزن بعد فترة وجيزة من الانفصال.
وقالوا إن "التدخل المبكر يمكن أن يساعد في منع أو على الأقل تخفيف العوامل التي تؤدي إلى إصابة بعض الأطفال بالسمنة".
مواضيع: