وأضافت "لقد اختارت مجموعة من النساء الاستماع إلى الموسيقى كوسيلة غير مكلفة وسهلة من وسائل الرعاية الطبية، وقمنا بتقييم العديد من الأعراض الجسمانية لهن بعد أن واظبن على الاستماع للموسيقى لفترة من الزمن، فتبين أن النساء اللاتي استمعن لها لمدة 6 أسابيع تراجع الألم والشعور بالإعياء لديهن بمقدار 5 نقاط وفقا للمعايير الطبية، أما اللاتي استمعن للموسيقى لمدة 12 أسبوعا فانخفضت تلك المؤشرات لديهن بمعدل 7 درجات، واللاتي استمعن للموسيقى لـ24 أسبوعا، انخفضت لديهن بمقدار 9 درجات"، وأشارت إلى أن تحسن حالتهن النفسية والبدنية بعد هذا النوع من العلاج، قد يعود إلى كون الموسيقى صرفت انتباههن عن الأفكار السلبية المرتبطة بالسرطان، وأعطتهن المزيد من السعادة والمشاعر الإيجابية.
مواضيع: