وقال فولف اليوم الثلاثاء في هانوفر بشمال ألمانيا: "خلال بضعة أعوام ستنظر ألمانيا إلى الوراء لترى في تدفق اللاجئين لحظة عظيمة في تاريخها".
وأكد رئيس ألمانيا الأسبق أنه لم يقف في الطريق لتحقيق ذلك بضعة تقديرات خاطئة ومشاكل كانت موجودة أثناء استقبال لاجئين، وكذلك أثناء الوحدة الألمانية أيضاً.
وتابع فولف قائلا: "هناك فرص كبرى لأن يتحول تدفق اللاجئين إلى ضربة حظ في التاريخ الألماني".
وشدد فولف أيضاً على ضرورة أن تقدم "الأحزاب الديمقراطية نفسها بشكل أكثر وضوحاً وأكثر وعياً بالذات، وأن تتصدى بشكل واضح لصانعي الأخبار المزيفة"، لافتاً إلى أن الوضع في البلاد أفضل كثيراً من الأجواء السيئة التي يروج لها في كثير من الأحيان.
وحذر الرئيس الاتحادي الأسبق من طمس الحدود بين الوطنية، والقومية، لافتاً إلى أن ذلك قاد ألمانيا دائماً إلى المصائب.
وجاءت هذه التصريحات في فعالية لمؤسسة كونراد-أديناور الألمانية بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسها.
مواضيع: