ووجدت الدراسة أن تحديثات حالة فيسبوك كانت "فعالة بشكل خاص في التنبؤ بمرض السكري، وأمراض الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والذهان".
وأوضحت الدراسة: "تنعكس شخصية المستخدمين وحالتهم العقلية وسلوكياتهم الصحية على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وكلها ذات تأثير هائل على الصحة".
وأجريت الدراسة عن طريق ربط السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى الذين وافقوا على المشاركة في الدراسة بوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
واشتملت الدراسة على تحديثات 949 ألف و530 حالة فيسبوك، و999 مشاركا، كانت مشاركاتهم أطول من 500 كلمة.
وحدد الباحثون اللغة التي من المحتمل أن تشير إلى السلوك المميز أو أعراض بعض التشخيصات. على سبيل المثال، تم وضع علامة على المشاركات التي ذكرت كلمات "مشروب" أو "سكران" أو "قنينة" لتخلص إلى تعاطي الكحول.
ومع ذلك، حذرت الدراسة من أن "قوة لغة التواصل الاجتماعي للتنبؤ بالتشخيص تثير أسئلة موازية بشأن الخصوصية وملكية البيانات".
مواضيع: