تعليمات عاجلة من قائد الجيش الجزائري بشأن "مسألة حساسة" في المسيرات

  20 يونيو 2019    قرأ 360
تعليمات عاجلة من قائد الجيش الجزائري بشأن "مسألة حساسة" في المسيرات

انتقد قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، رفع رايات أخرى غير العلم الوطني الجزائري في المظاهرات المطالبة برحيل ومحاسبة رموز نظام بوتفليقة، ووصفها بـ"المسألة الحساسة ومحاولة لاختراق المسيرات" في إشارة إلى "الأعلام الأمازيغية".

وقال صالح، في كلمة بالمنطقة العسكرية الثالثة ببشار (جنوب غرب)،: إن "للجزائر علما واحدا، استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الراية الوطنية، الوحيدة التي تمثل الجزائر وشعبها ووحدتها الترابية".

واعتبر أن رفع هذه الرايات "محاولة لاختراق المسيرات"، مشددا على أنه "لا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء لأنها ستعرف بفضل أبنائها المخلصين كيف تلتمس طريقها نحو بر الأمن والأمان".

وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية أعطت "تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية لتطبيق القانون" في إشارة إلى منع رفع تلك الرايات في المظاهرات.

وأرجع قائد الجيش الجزائري للمرة الأولى أسباب الأزمة التي تمر بها البلاد منذ 5 سنوات إلى "الفساد"، مؤكدا أن عجلة التنمية ستنطلق في الجزائر بوتيرة أسرع، وبعزيمة وبأهداف أسمى، ولا مكان لأزمة اقتصادية، ولا لغيرها بعد تحرر البلاد من العصابة والفساد والمفسدين ومنتهكي الأمانة".

وتعيش الجزائر على وقع حملة اعتقالات واستدعاءات غير مسبوقة، أطاحت برجال أعمال ووزراء وساسة في حين تتواصل الإجراءات القضائية ضد عشرات الشخصيات التي كانت في معظمها قريبة من رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وتشهد الجزائر أزمة سياسية حيث تستمر الاحتجاجات المطالبة برحيل كافة رموز نظام الرئيس السابق بوتفليقة، والذي تنحى في أبريل/ نيسان الماضي.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة