آل زلفة: المحققة في قضية خاشقجي لها مواقف ضد المملكة وربما تم تمويلها

  20 يونيو 2019    قرأ 881
آل زلفة: المحققة في قضية خاشقجي لها مواقف ضد المملكة وربما تم تمويلها

أعلن عضو مجلس الشورى السعودي الأسبق الدكتور محمد آل زلفة، أن المقررة والمحققة الأممية أغنيس كالامارد، لها مواقف ضد المملكة وهدفها تنفيذ أوامر لإثارة أي شيء ضد المملكة.

وقال آل زلفة: "أنا تابعت هذا التقرير والتقرير متوقع لما ستصل إليه هذه المحققة التي لا تتميز ولا تتميز ولا تتمتع بالمصداقية فهي عندها مواقف مسبقة من المملكة بكثير من القضايا وكأنها جاءتها الفرصة بطريقة أو بأخرى أو ربما بتمويل مخصوص لكي تكون المتولية في التحقيق من هذه القضية هي كررت الكلام الذي قالته حكومة تركيا وقطر ومنظمات أخرى وكرروه على مدى ثمانية أشهر فلم تأتي بجديد إلا فقط محاولة المساس بالمملكة وتصعيد القضية من جديد لخدمة وأهداف معينة، والتوقيت لمثل هذا التقرير وفي هذه الظروف بالذات هو محاولة صرف النظر عن ما تشهده المنطقة من توترات ضخمة فهذا جزء من التخفيف عن الأزمة التي وجدت إيران نفسها فيها وأيضا الأزمة التي أردوغان متورط فيها في بلاده وفي خارج بلاده في إدلب أو في غيره وأيضا قطر مأزوم والآن وحتى الآن قناة الجزيرة عطلت كل برامجها وكل قضاياهم ولم تترك منافقا أو مرتزقا في العالم إلا وما استضافته على هذه القضية، ثم ماذا هل قالت هذه المرأة أي شيء جديد".

 وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن تقرير أغنيس كالامارد حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي يتضمن "تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها".

وقالت أغنيس كالامارد، في تقريرها، إن المملكة العربية السعودية مذنبة في مقتل الصحفي السعودي، مشيرة إلى أن التحقيقات التي أجرتها تركيا والمملكة العربية السعودية لا تفي بالمعايير الدولية المطلوبة.

وأضاف التقرير: "هناك أدلة موثوقة على أن ولي عهد المملكة العربية السعودية متورط في مقتل خاشقجي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق".

كما دعا إلى فرض عقوبات دولية على ولي العهد السعودي والجناة المحتملين في مقتل خاشقجي.

ودعا التقرير إلى إنهاء المحاكمة السعودية لأكثر من 11 مشتبها بهم في القضية بسبب عدم الامتثال للمعايير المطلوبة، مطالبا الجمعية العامة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لإنشاء آلية للتحقيق في مقتل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وطالب التقرير المملكة العربية السعودية بالاعتذار لتركيا والولايات المتحدة وعائلة خاشقجي والإقرار بقتل الصحفي، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع غير رسمي لتقييم تأثير مقتل خاشقجي على الوضع الأمني.

كما دعا التقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للبدء في تحقيقه الخاص بشأن قتل خاشقجي.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة