وقال غوايدو: "سوف يظل (هنا) في البلاد اثنان من موظفيها لمراجعة الوضع، وفي الأساس بالمستشفيات".
وأجرت باشيليت محادثات مع غوايدو بعد لقاء مع ممثلين حكوميين وأقارب السجناء السياسيين أمس الخميس، وهو أول يوم كامل من زيارتها.
ويحظى غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساص مؤقتاً في يناير(كانون ثاني) بدعم العشرات من الدول في حملته للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وفاز رئيس البلاد بفترة ولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها العام الماضي، وشهدت فترة رئاسته أزمة اقتصادية وسياسية هائلة.
وشدد نائب الرئيس المسؤول عن التخطيط، ريكاردو مينينديز، لباشيليت على مدى مساهمة العقوبات الأمريكية في الأزمة الاقتصادية، قائلاً إنها "حرمت الحكومة من جزء كبير من مواردها، بحسب وسائل الإعلام المحلية".
والتقت باشيليت بأقارب السجناء السياسيين الذين تقول منظمة "فورو بينال" غير الحكومية إن عددهم نحو 690 وكان عددهم 773 الأسبوع الماضي، ولكن جرى الإفراج عن العشرات قبل زيارة باشيليت، حسبما قال ألفريدو روميرو رئيس فورو بينال في تغريدة.
وقال غوايدو إن باشيليت سوف "تصر" على الحاجة للإفراج عن السجناء السياسيين.
ومن المقرر أن تلتقي باشيليت، مادورو وتدلي ببيان لوسائل الإعلام قبل مغادرتها البلاد في وقت لاحق من اليوم.
وغادر الملايين البلاد وسط موجة تضخم ونقص في الغذاء والدواء وانقطاع الكهرباء.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
