وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال العام الماضي، إن المملكة تدرس إدراج نحو 5% من "أرامكو"، في 2018 في عملية قد تجمع 100 مليار دولار، إذا تم تقييم الشركة عند نحو تريليوني دولار كما هو مأمول.
وقال أحد المصادر "الصينيون يريدون تأمين إمدادات نفطية... هم مستعدون لأخذ الخمسة بالمئة بكاملها، أو ربما أكثر من ذلك، وحدهم".
والطرح العام الأول لـ "أرامكو" هو ركيزة خطة للإصلاح الاقتصادي، تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي لتقليل اعتماده على النفط، وستعطي أيضا دفعة لميزانية المملكة، التي تضررت جراء هبوط أسعار النفط.
لكن خطة الطرح العام أثارت هواجس علنية، بأن الرياض تتخلى عن درة تاجها النفطي للأجانب بثمن رخيص في وقت أسعار الخام فيه ضعيفة. وتقول مصادر إن العاملين في "أرامكو"، التي تعد أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، يفضلون تجميد الفكرة برمتها.
مواضيع: صين،سعودي