وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانة حول سوريا قد أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، كجزء من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ 6 سنوات، وتضاف إلى 3 مناطق هي في شمال مدينة حمص، وفي ضواحي دمشق، وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
وأرسلت قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق الأخرى ستتولى الشرطة العسكرية الروسية هذه العملية.
وتستقبل أستانة كمنصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية، منذ يناير(كانون الثاني) الماضي، جولات المناقشات لحلحلة الأوضاع على الأرض بغية الوصول إلى اتفاقيات تكون أرضية بين المعارضة السورية المسلحة والحكومة، نحو التوصل إلى حل ينهي الأزمة والصراع على الأراضي السورية، وتم حتى الآن عقد 6 جولات من المباحثات السورية- السورية.
وكانت النتيجة الرئيسية للمباحثات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في البلاد وتوقيع الدول الضامنة للمباحثات روسيا وتركيا وإيران على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد، والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلاً عن التوصل لتسوية سياسية للنزاع.
مواضيع: "أستانة7"