ولفت فخري إلى أنها سقطت في المياه الإقليمية الإيرانية بعد إصابتها بصاروخ من قبل الحرس الثوري، وذلك بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
كما ذكر أن موقع سقوط الطائرة مختلف عن موقع طيرانه حين أصابته وكان داخل المجال الجوي الإيراني بمسافة أكثر من موقع سقوطه الذي كان داخل مياهنا الإقليمية لمسافة 4 أميال بحرية أو 7 كيلومترات.
وتابع: "أمريكا هي الدولة الوحيدة التي لا تعترف بالمياه الإقليمية للدول الأخرى، فهذه الدول تعترف كل منها للأخرى بحدود المياه الاقليمية، إلا أن أمريكا وفي ضوء نزعتها الاستكبارية لا تعترف بهذه الحدود للدول الأخرى".
كما أوضح أن الحدود الجوية موحدة مع حدود المياه الإقليمية، مضيفا أن "هذه الحدود تبلغ 12 ميلا من خط المبدأ وقد تم إعدادها من قبل المنظمة الجغرافية للقوات المسلحة".
وأضاف: "حدود مياهنا الإقليمية تبلغ 12 ميلا وقد سقطت الطائرة المسيرة داخل هذه الحدود أي أنها كانت قد اخترقت مجالنا الجوي".
كما ذكر فخري أن "أمريكا لا تعتمد فقط على مثل هذه الطائرات المسيرة لغرض الاستطلاع في المنطقة بل لها أيضا طائرات تجسس متعددة، إلا أن العيون الساهرة للدفاع الجوي الإيراني الشامل ترصد وتراقب مثل هذه التحركات".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، فجر الخميس الماضي، في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.
وقال الجيش الأمريكي إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز على بعد 34 كيلومترا تقريبا من المجال الجوي الإيراني.
مواضيع: