ومن أبرز من وقعوا على الخطاب المفتوح جورج سوروس، والشريك المؤسس في فيسبوك كريس هيوز، ومولي مونغر ابنة الملياردير شارلي مونغر.
وأكدت هذه المجموعة، وتضم أبرز الأمريكيين ثراء، على أنهم لا ينتمون إلى أي حزب ولا يدعمون أي مرشح.
وأشار الخطاب: "قد تساعد ضريبة الثروات على التصدي للتغير المناخي، وتحسين أداء الاقتصاد، كما يمكن أن تخلق فرصا جديدة وتعزز الحريات الديمقراطية، وتحقيق صالح جمهوريتنا".
ومن الموقعين، البالغ عددهم 18 شخصا، أيضا ورثة والت ديزني، ومالكي سلسلة فنادق حياة. وارتبطت أسماء الكثير من الموقعين بمبادرات ركزت على مشكلات مثل التغير المناخي واتساع الفجوات المالية بين الأمريكيين.
وأشار الخطاب إلى أن الملياردير وارن بافيت قال إنه يدفع ضرائب أقل من مدير مكتبه.
"أثرياء آسيويون مجانين" يتصدر عائدات شباك التذاكر في بداية عرضه في الولايات المتحدة
ثمانية أثرياء "تعادل ثرواتهم نصف ما يملكه أفقر سكان العالم"
انعدام الثقة
بينما لم تدعم مجموعة الأثرياء الأمريكيين مرشحا رئاسيا بعينه، أشاد الخطاب بمقترح المرشحة الرئاسية المحتملة عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن الذي تضمن فرض ضرائب أعلى على من تتجاوز ثرواتهم 50 مليون دولار، وهو الرقم الذي إذا ما فعل هذا المقترح، فسوف يؤثر على 75 ألف أسرة من أغنى الأسر في الولايات المتحدة. وقدرت وارن الأموال التي قد تدخل إلى الخزانة الأمريكية بحوالي 2.75 تريليون دولار.
وألمح الخطاب إلى دعم مرشحي الحزب الديمقراطي نظرا لميلهم إلى فرض ضرائب أكثر على فاحشي الثراء في الولايات المتحدة بينهم بيت بوتغيغ ووبيتو أورورك.
وتحتل الولايات المتحدة المركز السادس بين أربعين دولة من حيث تركز الثروات، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار الخطاب المفتوح إلى أن فرض ضرائب على فاحشي الثراء سوف "يساعد على الإبطاء من وتيرة تركز الثروات المتزايد الذي يقوض الاستقرار والتكافل في جمهوريتنا".
وأضاف: "اليوم، نادرا ما تُمرر السياسات الرئيسية دون دعم النخبة الثرية أو بما يحقق مصالح الأثرياء. ويتفاقم الانقسام والسخط بسبب عدم المساواة، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من انعدام الثقة في المؤسسات الديمقراطية وما هو أسوأ من ذلك".
واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذات مرة عام 1999 فرض ضريبة على الثروات لخفض الدين العام، لكنه لم يكرر هذا الاقتراح أثناء حملته الانتخابية في 2016.
مواضيع: