نحن الآن نعيش حالة استقطاب حادة، استقطاب سياسي وأيدولوجي، وكذا حول دور المؤسسة العسكرية"، مضيفا أن "الشعب لا يهتم بالمصطلحات السياسية، فمطالبه بسيطة، الشعب يريد الذهاب إلى رئاسيات نزيهة في أقرب وقت، أما التسميات للنخبة كل الحرية في اختيار أي تسمية تريدها، المهم هو المضمون السياسي".
وحول أسباب تعطل انطلاق الحوار السياسي في الجزائر، قال مقري: "هناك أمور إيجابية حصلت، مثلاً المجتمع المدني بكل أطيافه قاموا بلقاء مهم وخرجوا بوثيقة، نفس الشيء بالنسبة للأحزاب السياسية التي تواصل لقاءاتها المهمة والجامعة، والتي ستنتهي إلى عمل مشترك، بالإضافة إلى إمكانية اتحاد تكتل الأحزاب السياسية بأعضاء المجتمع المدني".
وأوضح: "من هذا المنطلق سيكون من السهل أن نتحاور مع السلطة، وهناك مجهودات قد تسمح لنا بالتوجه إلى لقاء يشبه لقاء مازفران (لقاء جمع كل أطياف المعارضة عام 2014)".
وقبل أيام أطلقت مجموعة من الأحزاب السياسية ذات التوجه الديمقراطي في الجزائر العاصمة، مبادرة مفتوحة من أجل تجسيد مطالب الحراك الشعبي.
وأعلنت ستة أحزاب سياسية تتقدمها جبهة القوى الاشتراكية، في أول بيان لقوى البديل الديمقراطي، أن السلطة الحالية، لم تستطع فهم المعنى العميق للثورة السلمية، التي يقوم بها الشعب، الهادفة لفرض التغيير الجذري السلمي والديمقراطي للنظام".
مواضيع: