لا أرى أي منطق في أفعال حفتر. إذا كان يريد حل القضية في ليبيا بالطرق السلمية اليوم، فلماذا الاستيلاء على طرابلس؟ هذا سؤال أود طرحه فيما يتعلق بالمبادرة الجديدة التي طرحها".
وأوضح دينغوف "تخيلوا أنه عند الاستيلاء على طرابلس، فإن عددا معينا من الأشخاص الذين عانوا من الهجوم، سيقبلونه من طرف واحد ويقولون "دعونا نعقد المنتدى [للمصالحة الوطنية]". هذا أمر غير منطقي على الأقل".
ووفقا لدينغوف، لا يرى الجانب الروسي حل القضية الليبية إلا من خلال إقامة حوار بين رئيس الحكومة في طرابلس، فايز سراج، وحفتر وغيرها من الأطراف في ليبيا.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد أعلن في وقت سابق عن مبادرة لعقد منتدى للمصالحة الوطنية بعد الاستيلاء على العاصمة طرابلس.
وكانت عملية "بركان الغضب" التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني أعلنت في وقت سابق سيطرتها على مدينة غريان جنوب طرابلس.
ويذكر أن الجيش الوطني الليبي، الذي شن هجوما على طرابلس قبل بضعة أشهر، خسر مواقع سيطر عليها مؤخرا.
مواضيع: