وكتب على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، أثناء اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل: "اتخذ الناتو اليوم خطوة أخرى مهمة فيما يتعلق بالمواءمة، من خلال الموافقة على أول سياسة فضائية لنا"، وأضاف أن "الفضاء ضروري للدفاع والردع للحلف، الذي يتراوح من القدرة على التنقل وتعقب القوات إلى الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والكشف عن إطلاق الصواريخ".
وتهدف السياسة إلى تنسيق الجهود بين أعضاء الحلف لمواجهة التحديات الناشئة في الفضاء، ولا يهدف التحالف إلى تطوير قدرات فضائية خاصة به.
وشدد ستولتنبرغ قائلاً: "لا نعتزم إضفاء الطابع العسكري على الفضاء"، في وقت يتم فيه تسليط الضوء على دور الناتو كمنتدى لتبادل المعلومات وتعزيز القدرة على العمل المشترك وضمان استدعاء مهماتنا وعملياتنا الدعم الذي تحتاج إليه.
وفي وقت لاحق من هذا العام، يمكن لحلف الناتو إضافة الفضاء إلى قائمته الخاصة بمناطق العمليات، إلى جانب الأرض والبحر والجو والمجال الإلكتروني الذي تمت إضافته في عام 2016، وسيتيح ذلك للحلف تخصيص موارد إضافية والتصدي للهجمات الفضائية بشكل يشابه تلك الموجودة في نواحي أخرى.
ويعتمد حلف الناتو بصورة متزايدة على تكنولوجيا الفضاء، مع استخدامات تتراوح من الاتصالات العسكرية والملاحة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية، ومن الممكن أيضاً استخدام الهجمات على الأقمار الصناعية في وقت الحرب بهدف شل الأنشطة اليومية، مثل المدفوعات غير النقدية أو إدارة حركة المرور.
مواضيع: