ويمكن فهم تصريحات فان دير بيلن في إطار إمكانية مشاركة "حزب الحرية النمساوي" اليمني الشعبوي في الحكومة المقبلة.
والجدير بالذكر، أن الرئيس النمساوي يتمتع بصلاحيات أكبر من نظيره في ألمانيا، حيث لديه الحق من الناحية النظرية في تسمية مستشار البلاد عقب الانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى رفض تعيين وزراء يعتبرهم غير مناسبين.
وكانت حكومة الائتلاف المكونة من الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين قدمت للرئيس النمساوي استقالتها في خطاب رسمي، إلا أن الرئيس رفض ذلك وفقاً للتقاليد المتبعة، وطالب الحكومة بمواصلة مهامها لحين تشكيل حكومة جديدة.
وبموجب ذلك، يظل المستشار وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كريستيان كيرن، في منصبه لحين إشعار آخر، ومن المتوقع أن يجرى تكليف زعيم "حزب الشعب النمساوي" المحافظ والفائز في الانتخابات، زيبستيان كورتس، يوم الجمعة المقبل بتشكيل الحكومة رسمياً.
مواضيع: الاتحاد-الأوروبي