و"مجموعة 20" منتدى لنقاش قضايا أساسية تتعلق بالاقتصاد العالمي وتتألف من: أستراليا، الهند، الأرجنتين، فرنسا، الصين، كندا، روسيا، البرازيل، ألمانيا، إندونيسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، المكسيك، إيطاليا، اليابان، الولايات المتحدة، تركيا، المملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية.
أما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فيشارك في قمة مجموعة الـ20، التي انطلقت اليوم، بمدينة أوساكا اليابانية، لأسباب عدة، من بينها أنه رئيس الاتحاد الأفريقي.
وتنتظر مصر مكاسب عدّة على مستوى تطور علاقاتها بدول العالم في ظل مشاركة أكبر الدول في القمة، إضافة إلى إجراء بعض الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث تشارك مصر في تلك القمة للمرة الأولى منذ بدايتها العام 2008، لتأكيد دورها كشريك اقتصادي وموقع محوري للتجارة عن طريق قناة السويس.
وإضافة إلى ما ذكر، أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أنه تمت دعوة مصر لحضور قمة العشرين لما شهدته الدولة الإفريقية من إصلاحات اقتصادية ومكانة دولية، حيث استطاعت تحسين مناخ الاستثمار بفضل ما تمتلكه من قدرات ومقومات، فضلاً عن تحسن تصنيفها في التقارير الدولية، وكذلك اتخاذها إجراءات جادة للإصلاح الاقتصادي مثل: تحرير سعر الصرف، وتحقيق زيادة مطردة في احتياطيات النقد الأجنبي، بجانب تنفيذ العديد من الإصلاحات التنظيمية أبرزها قانون الاستثمار الجديد، وقانون الشركات.
كما يعد وجود مصر كطرف في أكثر من مائة معاهدة استثمار ثنائية وعضويتها في العديد من المنظمات أبرزها منظمة التجارة العالمية "WTO"، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "COMESA"، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى "GAFTA" أحد أهم القدرات التي ضاعفت فرص جذب الاستثمار الأجنبي.
وفي السياق ذاته، فقد بلغ إجمالي حجم الصادرات المصرية لدول مجموعة (G20)- بدون صادرات الاتحاد الأوروبي- 13,7 مليار دولار عام 2018، وتتمثل أبرز 6 سلع يتم تصديرها للمجموعة عام 2018 في بترول خام، أسمدة، فواكه طازجة، غاز طبيعي مسال، سجاد وأغطية أرضيات، وملابس جاهزة، حيث بلغ حجم صادرات مصر لإيطاليا 2,041 مليون دولار، وتركيا 2,004 مليون دولار، والولايات المتحدة الأمريكية 1,718 مليون دولار، والسعودية 1,430 مليون دولار، وبريطانيا 1,338 مليون دولار، واليابان 132 مليون دولار.
مواضيع: