وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس، في بيان: "يجب استعادة خدمة الإنترنت دون تأخير"، في إشارة إلى الاغلاق المستمر لخدمات إنترنت الهواتف المحمولة في تسع بلدات بولايتي راخين وتشين.
وأضافت أن استئناف الخدمة سيوفر الشفافية والمحاسبة عن تصرفات مسؤولي إنفاذ القانون الهادفة إلى منع المزيد من العنف.
وتابعت أن ذلك سيحد أيضاً من إلحاق مزيد من الضرر بسمعة ميانمار، مضيفة أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها الرامية إلى التوصل إلى نهاية للعنف بناء على التفاوض.
وبدأ الانقطاع يوم 21 يونيو (حزيران) بعد أن أمرت وزارة النقل والاتصالات في ميانمار أربع شركات اتصالات لوقف توفير خدمات الإنترنت في بلدات بولايتي راخين وتشين، حيث يقاتل جيش ميانمار هناك جماعة تسمى "جيش آراكان" تسعى إلى الحكم الذاتي.
وتم تشريد نحو 30 ألف مدني جراء القتال خلال العام الجاري في نفس المنطقة التي نزح منها 730 ألفاً من الروهينجا المسلمين جراء عمليات للجيش عام .2017
واتهمت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية حكومة ميانمار بالتطهير العرقي وإبادة الروهينجا.
مواضيع: