وكتب عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بأنه كان في مدينة كوكوتا الكولومبية على الحدود الفنزويلية التي أعيد فتحها مؤخراً، حيث تم استقبال 59 مواطناً احتجزوا بشكل تعسفي من قبل النظام الديكتاتوري للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضاف للصحافيين عند الحدود بين الدولتين أن "السلطات تقوم بتقييم حالة كل من الكولومبيين المطلق سراحهم"، موضحاً أن احتجازهم كان تعسفياً وغير قانوني.
وأعادت فنزويلا فتح حدودها جزئياً مع كولومبيا أمس، بعد 4 أشهر من إغلاق الرئيس نيكولاس مادورو لها بعد نزاع مع بوجوتا في فبراير(شباط) الماضي يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عبر تويتر "نرحب اليوم بإطلاق سراح 59 كولومبياً كانوا رهن الاحتجاز التعسفي منذ 3 سنوات تقريباً".
وأضاف المكتب أن "هذه الخطوة تعتبر علامة إيجابية على وفاء الحكومة الفنزويلية بالالتزامات التي تعهدت بها خلال الزيارة التي قامت بها مؤخراً المفوضة السامية لحقوق الإنسان باللأمم المتحدة ميشيل باشيليت إلى فنزويلا"، وتابع "نتطلع إلى المزيد من عمليات الإفراج خلال الأيام المقبلة".
وكان مادورو قد وصف اجتماعه مع باشيليت الأسبوع الماضي بالناجح للغاية، وقال إنه "سيقبل اقتراحات وتوصيات المفوضة السامية"، مضيفاً أن "أي شخص ينتهك حقوق الإنسان سيُحاسب".
وكان الرئيس الفنزويلي مادورو أصدر قراراً في 22 فبراير(شباط) الماضي، بمنع شحنات من المساعدات الإنسانية من الدخول إلى بلاده عبر الحدود مع كولومبيا، كما أعلن في اليوم التالي قطع العلاقات مع كولومبيا بسبب المساعدات التي اعتبرها ذريعة من الولايات المتحدة للتدخل عسكرياً في بلاده.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
