وجاءت وفاة ضابط البحرية الكابتن رافايل أكوستا في أعقاب زيارة لميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتحقيق في انتهاكات حقوقية بدءا من عمليات القتل خارج إطار القضاء وانتهاء بحالات الاختفاء القسري.
وقال مادورو الأسبوع الماضي إن ضباطا بالجيش، بدعم من ساسة معارضين وزعماء سياسيين أجانب، تآمروا للإطاحة بحكومته.
وقالت وزارة الدفاع في بيان يوم الأحد إن أكوستا نُقل لمقر محكمة عسكرية في 28 يونيو، لكن بدا عليه الإعياء قبل بدء الجلسة مما دفع القاضي لإصدار قرار بنقله إلى مستشفى عسكري.
وأضاف البيان: "توفي رغم توفير الرعاية الطبية اللازمة له".
وقالت واليسكا بيريز زوجة أكوستا في مقابلة مع تلفزيون في ميامي إن زوجها كان واعيا بالكاد أثناء جلسة محاكمته يوم الجمعة بسبب تعرضه للضرب والتعذيب. وأضافت أنه نقل بعدها إلى مركز طبي يتبع الجيش الفنزويلي.
وتابعت في مقابلة مع (إي.في.تي.في ميامي)، أذيعت عبر موقع إنستغرام، "عذبوه كثيرا حتى قتلوه". وأضافت أن السلطات اعتقلت زوجها في 21 يونيو.
وأصدرت وزارة الإعلام ومكتب المدعي العام في ساعة متأخرة من مساء السبت بيانين عن وفاة أكوستا، لكن لم يوضح أي منهما سبب الوفاة.
وبحسب وكالة "رويترز" لم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية حتى الآن على سؤال عبر البريد الإلكتروني عما إذا كان أكوستا تعرض للتعذيب.
مواضيع: