وقالت وكالة الأنباء الرسمية، سانا، إن الجيش السوري رد على القصف الذي شنته "طائرات إسرائيلية حربية".
واستهدفت الطائرات، قواعد عسكرية، أثناء تحليقها في الأجواء اللبنانية حوالي منتصف ليل الأحد، بحسب تقارير.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن الغارات أدت إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين، ولكن لا يعرف إن كانوا قد قتلوا من جراء القصف أم بسبب الضغط الذي خلّفته الانفجارات.
وأضاف المرصد أن "تسعة مقاتلين من المسلحين" الموالين لقوات الحكومة قتلوا في الغارات في محيط دمشق وفي ريف حمص، "واحد منهم فقط سوري الجنسية، بالإضافة إلى ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال"، قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق.
ولم يرد أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الغارات. وقد اعتادت إسرائيل شن هجمات من فترة إلى أخرى على أهداف سورية تقول إنها تهدد أمنها.
ومن بين تلك الأهداف ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه أسلحة متقدمة كانت في طريقها إلى قواعد إيرانية وقواعد لجماعة حزب الله اللبنانية في سوريا.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح لعدوها اللدود إيران بترسيخ أقدامه في سوريا، حليف طهران الرئيسي.
وقال المرصد السوري إن المنشآت التي قصفت مرتبطة بقوات إيرانية.
ماهي المواقع العسكرية التي تتهم سوريا إسرائيل بضربها منذ 2013؟
نبذة عن حزب "الله" اللبناني
وأشار المرصد إلى أن الغارات استهدفت مركز بحوث في حمص ومطارا عسكريا يتمركز فيه أفراد من إيران وحزب الله.
كما استهدف القصف قاعدة تستضيف أفرادا من الحرس الثوري الإيراني، ومنشأة أبحاث في جرمايا قرب العاصمة دمشق.
وأصيب في القصف أفراد من الحرس الثوري وجماعة حزب الله، بحسب ما قاله المرصد.
وفي صحنايا الواقعة جنوب دمشق، قتل أربعة مدنيين، من بينهم طفل صغير، نتيجة "العدوان" الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته محطة الإخبارية السورية الرسمية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
