وقال ظريف، في رد على سؤال لوكالة "إسنا" عن تخطي طهران مخزون الـ300 كغم: "طهران تخطت تلك النسبة وفقا لبرنامجها، وذلك استنادا لما قلناه من قبل بوضوح، بأن ما نفعله ونتصرف في شأنه يستند إلى حقوقنا الخاصة التي نتخذها بأنفسنا فقط".
ورد على سؤال إذا كانت أمريكا قد تفرض عقوبات على أوروبا، فقال: "تلك هي مشكلتهم يتعين عليهم حل مشكلتهم".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إنه على أوروبا أن تسرع من وتيرة جهودها من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.
وأشار موسوي إلى أن خطوات إيران لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي "يمكن التراجع عنها".
كما حذرت طهران الأوروبيين من أنها ستتخذ الخطوة الثانية بتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، إذا لم تدخل آلية "إينستكس" حيز التنفيذ قبل 7 تموز.
وكان وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء قد نقلت عن "مصدر مطلع"، اليوم الاثنين، قوله إن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في إيران تخطى مستوى الـ300 كيلوغرام.
وقال المصدر للوكالة الإيرانية إن "مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد توزينهم، الأربعاء الماضي، قاموا مرة أخرى الیوم الاثنین بتوزين المواد المخصبة (اليورانيوم المخصب) المنتجة من قبل إيران حيث تخطت السقف المحدد وهو 300 كغم".
وكان مصدر مطلع قد أخبر وكالة "فارس"، السبت الماضي، أن إيران ستتجاوز قريبا الحد الأقصى الخاص باليورانيوم المدرج بالاتفاق النووي لعدم تلبية اجتماع فيينا لمطالب طهران".
وقال المصدر إن إيران تنوي رفع مستوى مخزونها من اليورانيوم المخصب فور انتهاء مهلة الشهرين على خلفية عدم إحراز اجتماع فيينا حول الاتفاق النووي تقدما كافيا.
لكنه في الوقت ذاته أكد أن طهران مستعدة لإعادة النظر في تخفيض التزامها بتعهدات الاتفاق النووي في حال تحقيق الدول الأوروبية مطالبها فيما يخص القطاعين النفطي والبنكي.
مواضيع: