ويشير رسم الكاريكاتير إلى أوسكار ألبرتو مارتينيز وابنته البالغة من العمر 23 شهرا، أنجي فاليريا، اللذين ماتا غرقا وسط القصب، أثناء محاولتهما عبور نهر ريو غراندي للوصول إلى الولايات المتحدة.
وغرد صاحب الرسوم، مايكل دي أدر، عبر حسابه على "تويتر"، أنه حرم من العمل في كل صحف مقاطعة نيو برونزويك الكندية، ثم أوضح في وقت لاحق أنه موظف لا يمكن فصله، لأنه كان متعاقدا مع شركة "برونزويك نيوز".
ولكن، ردت شركة "برونزويك نيوز" على ادعاءات "دي أدر"، في بيان لها، أمس الأحد، بأنه "من الخطأ تماما الإيحاء بأنها ألغت عقدا حرا معه بسبب رسم كاريكاتوري عن دونالد ترامب".
وقالت الشركة في بيانها: "هذه رواية خاطئة انتشرت بتهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكدة أن مايكل دي أدر لم يعرض عليها أبدا الرسوم الكاريكاتورية عن ترامب قبل نشرها، وأنها قررت بالفعل "إعادة" رسام كاريكاتير آخر للعمل لديها، أشارت إلى أنه يحظى بشعبية بين قرائها.
ويزعم ويس تيريل، رئيس رابطة رسامي الكاريكاتير الكنديين، أن "كل صحف برونزويك تتجنب ترامب كموضوع لرسومها الكاريكاتورية، وأن دي أدير "كان يرسمها بانتظام خلال العامين الماضيين مثل أي رسام كاريكاتير"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
يشار إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قررت، في شهر نيسان/أبريل، أن تحذف رسوم الكاريكاتورية عن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من عددها الدولي، وذلك بسبب مضمونها العنصري.
مواضيع: