تحدث رئيس الوزراء عن أهمية استضافة باكو الدورة الـ43 للجنة التراث العالمية لليونسكو لافتا إلى تعاون أذربيجان وكازاخستان بلدين صديقين تعاونا فاعلا في اطار هذه المنظمة أيضا. وقال رئيس الوزراء محمدوف إن البلدين والشعبين توجد بينهما علاقات وثيقة جدا تاريخيا مؤكدا على خدمات هامة للزعيم الشعبي الأذربيجاني حيدر علييف والزعيم الشعبي الكازاخستاني نور سلطان نزربايف في تعزيز هذه العلاقات. وقال محمدوف إن "العلاقات الجيدة توجد بين بلدينا في مختلف المجالات. وتتعاون أذربيجان وكازاخستان تعاونا وثيقا جدا في إطار المنظمات الدولية أيضا. تدافع كازاخستان عن موقف أذربيجان دائما لدى فعاليات منظمات دولية لا تشارك فيها أذربيجان واعتبر أن هذا مظهر صداقة موجودة بين البلدين ويمكن أن يكون نموذجا طيبا لسائر الدول أيضا."
واكد رئيس الوزراء نوفروز محمدوف على أهمية الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة من حيث توسيع العلاقات بين البلدين معبرا عن يقينه من إعطاء زيارة السيدة جولشاره عبد الخالقوفا أذربيجان دفعة للمزيد من تطوير التعاون ضمن منظمة اليونسكو وكذلك في مختلف المجالات.
وتناول رئيس الوزراء نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان اكثر مشكلة الشعب الأذربيجاني ألما عبر عن امتنانه على الدعم الذي تمده كازاخستان لموقف أذربيجان المحق العادل.
نقلت جولشاره عبد الخالقوفا تحيات رئيس الوزراء الكازاخستاني عسكر مامي قائلة إن العلاقات بين أذربيجان وكازاخستان البلدين الصديقين علاقات استراتيجية: "بين بلدينا علاقات التعاون المثمرة جدا ونتبادل دائما الدعم والتأييد بمصالح بعضنا بعضا. وانني متأكدة للغاية على استمرار تطور هذه العلاقات في المستقبل أيضا".
وابلغ نوفروز محمدوف امتنانه من تحيات عسكر مامي فيما طلب نقل تحياته إلى رئيس الوزراء الكازاخستاني أيضا.
وجرى في اللقاء تبادل الآراء حول سائر المسائل ذات الاهتمام المشترك.
أذرتاج
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
