وأظهرت الأرقام الحكومية أن عدد وفيات المجرمين الذين يقاومون الاعتقال بلغ 5287 في العام الماضي، و1569 حتى 19 مايو(أيار) العام الجاري.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن "كثيرين منهم يعدمون خارج إطار القضاء فيما يبدو".
ووصفت عائلات 20 رجلاً كيف وصل رجال ملثمون، يرتدون ملابس سوداء من القوات الخاصة الفنزويلية في عربات سوداء لا تحمل لوحات معدنية.
وقالت العائلات إن "فرق الموت اقتحمت المنازل وأخذت الأمتعة، وهاجمت النساء والفتيات وفي بعض الأحيان جردتهن من ملابسهن".
وقال التقرير: "يفصلون الشبان عن أفراد أسرهم قبل إطلاق النار عليهم".
وأضاف "في كل حالة يذكر شهود كيف تتلاعب القوات الخاصة بموقع الجريمة والأدلة. يضعون الأسلحة، والمخدرات ويطلقون نيران أسلحتهم على الجدران، أو في الهواء للإشارة إلى وجود مواجهة ولإظهار أن الضحية قاومت السلطات".
وزارت باشليه فنزويلا في الشهر الماضي وستقدم تقريراً لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الجمعة.
وقال التقرير إن "القتل يأتي في إطار استراتيجية لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو تهدف إلى تحييد وقمع وتجريم المعارضين السياسيين ومنتقدي الحكومة" وأن هذه الاستراتيجية تسارعت منذ 2016.
وقالت باشليه في بيان إنها "حصلت على وعد من الحكومة بالعمل مع الأمم المتحدة لحل بعض القضايا الشائكة، بما في ذلك التعذيب والمحاكمات العادلة والسماح بالوصول بشكل كامل إلى منشآت الاحتجاز".
وأضافت "آمل حقاً أن تنظر السلطات بعين الاعتبار في جميع المعلومات الواردة في هذا التقرير، وأن تتبع توصياته. علينا أن نتفق جميعاً أن جميع الفنزويليين يستحقون حياةً أفضل".
مواضيع: