لكنه أضاف أن لبنان ربما يكون في مواجهة "ضغط داخلي، ربما يكونوا تحت وطأة الخوف من حزب الله".
كما ذكر شتاينتز إن لبنان لم يرفض رسميا بعد عرض الوساطة، مضيفا: "في غضون أسبوع أو عشرة أيام سنعلم بشكل نهائي إذا كانوا بصدد إجراء محادثات أم أن الأمر سيؤجل لعام أو عامين أو ثلاثة أخرى".
وكان شتاينتز صرح، يوم 19 يونيو/ حزيران، أنه يتوقع بدء محادثات بوساطة أمريكية في غضون شهر.
لكن لبنان أصر على أن أي ترسيم للحدود البحرية مع إسرائيل يتعين أن يتم في إطار اتفاق أوسع يشمل أيضا الحدود البرية وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل.
ويقوم المسؤول الأمريكي الكبير، ديفيد ساترفيلد، بجولات مكوكية بين لبنان وإسرائيل في محاولة لبدء محادثات بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميا منذ تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.
مواضيع: