"يوم أسود لأن بيع رأس ملك مشهور ويشتريه ربما أمير أو أحد الأثرياء ليضعه في غرفة مظلمة ولا يراه أحد عوضا عن أن تكون (القطعة الأثرية) في متحف ليراها العامة، رأس توت عنخ آمون جاء من الكرنك بعد العام 1970 وفي هذه الحالة فإنه غادر مصر بصورة غير قانونية".
وطالب حواس دار المزادات "كريستي" بإظهار الوثائق القانونية بأن القطعة خرجت من مصر بصورة قانونية، مؤكدا أن أي شيء خرج من مصر قبل العام 1983 لابد أن يحمل وثيقة من متحف القاهرة يثبت خروجه القانوني.
وردا على بيان، قالت فيه "كريستي" إنها "لن تعرض للبيع أي قطعة إن كانت هناك قلق من ملكيتها أو طريقة تصديرها"، قال المسؤول المصري السابق:
"هذا غير كاف لأنه أولا لا يملكون أي وثيقة تثبت أن رأس توت عنخ آمون خرج من مصر قانونيا، وبالمقابل لدينا دليل بناء على مؤتمر اليونيسكو أن هذه القطعة يجب أن تعود للدولة."
مواضيع: