محلل سياسي: إسبانيا وبريطانيا ستخضعان لأمريكا بشأن الناقلة الإيرانية

  06 يوليو 2019    قرأ 725
محلل سياسي: إسبانيا وبريطانيا ستخضعان لأمريكا بشأن الناقلة الإيرانية

قال الباحث في جامعة إشبيلية، المحلل السياسي، البشير محمد الحسن، إن إسبانيا نشرت بيانا نددت فيه باحتجاز الناقلة الإيرانية في جبل طارق لأن ذلك تم في المياه الإقليمية الإسبانية، حيث أن هناك نزاعا بين إسبانيا وبريطانيا على جبل طارق. إلى أن النزاع من النقاط التي أخرت حصول اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مرحلة الخروج من الاتحاد نتيجة لإصرار إسبانيا على احترام سيادتها في مضيق جبل طارق.

وأضاف البشير أن حاكم إقليم جبل طارق أوضح أن بريطانيا هي التي أوقفت الناقلة في المياه الإقليمية الإسبانية، متوقعا أن ذلك لن يصل إلى مواجهة بين البلدين.

وأشار إلى أن ما قدمته الخارجية الإسبانية، في البيان، ليس إلا مجرد توضيح فقط وإثبات لأنه في السابق دخلت سفن بريطانية في المياه الإقليمية الإسبانية ولم تحدث أزمة.

وقال البشير إن هذه الخطوة تأتي في سياق العقوبات على سوريا وإيران لأن الناقلة كانت متجهة إلى ميناء بانياس السوري، متوقعا أن الطرفين سيخضعان لما تريده الولايات المتحدة لأن سياسة أوروبا لا تبتعد عن السياسة الأمريكية التي رحبت باحتجاز الناقلة ولا يمكن للأوروبيين مخالفة ما تريده واشنطن.

وكانت حكومة جبل طارق قد أعلنت، أمس الخميس، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" أمس الخميس، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".

وأضاف موسوي، أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".

وبحسب ما أفادت "رويترز"، قال جوسيب بوريل القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، أمس الخميس، إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة "غريس 1" بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.

وأضاف بوريل أن إسبانيا تبحث أمر التحفظ على الناقلة واحتمالات تأثير ذلك على سيادتها إذ أن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية.

جدير بالذكر أن إسبانيا لا تعترف بسيادة بريطانيا على المياه المحيطة بجبل طارق.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة