وقال بايدن في مقابلة مع قناة "سي إن إن CNN" الأمريكية "كنت جاهزاً لأن تتم مواجهتي، لكنني لم أتحضر لأن يهاجمني أحد كما فعلت هي"، في إشارة إلى كامالا هاريس.
وفي المناظرة، اتهمت هاريس بايدن الذي كان سناتوراً عن ولاية ديلاوير بمعارضته لقانون يسمح بنقل الطلاب السود من أحيائهم إلى مدارس في أحياء البيض خلال السبعينات في محاولة لإنهاء التمييز العنصري في المدارس.
وكانت مواجهة هاريس لبايدن من أبرز لحظات المناظرة التي جرت على مرحلتين بين 20 مرشحاً ساعياً لأن يمثل الحزب الديموقراطي في المعركة ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وتمكنت هاريس (54 عاماً) السناتورة عن كاليفورنيا والمرأة السوداء الوحيدة في السباق الرئاسي، من التقدم في استطلاعات الرأي بعد المناظرة، فيما خسر بايدن (76 عاماً) بعض التأييد.
وقال بايدن الذي كان نائباً لباراك أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة، لشبكة "سي إن إن" إنه لا يشعر بالقلق "لأن الشعب الأمريكي يعتقد انه يعرفني، وهو يعرفني بالفعل"، مؤكداً أيضاً أنه حصل على تأييد من قياديين سياسيين سود.
وبحسب استطلاع للرأي لمركز "ريل كلير بوليتيكس" يتمتع بايدن بتأييد 26% من الديموقراطيين، تليه هاريس بنسبة تأييد تبلغ 15%.
وسئل بايدن أيضاً حول الطريقة التي يمكن أن يتواجه بها مع ترامب، وقال لسي إن إن "سأهزمه فقط من خلال الإشارة إلى حقيقته وإلى حقيقتي، وما ندافع عنه نحن وما يناهضه هو".
وأضاف: "هذا الرجل انقسامي وسياساته عنصرية ويتوجه نحو تأجيج الكراهية والانقسام".
ورأى بايدن أن ترامب "متنمر"، مؤكداً أنه لطالما "وقف بوجهه"، وأوضح أنه يشبه المتنمرين الذين كان "يواجههم وهو طفل".
ورد ترامب على هذا التعليق في وقت لاحق في البيت الأبيض رداً على سؤال أحد الصحافيين، "لا أعتقد أنني متنمر، لكنني لا أحب أن يتم استغلالي".
مواضيع: