وكانت عضوا بارزًا في المؤتمر الوطني الإفريقي - الحزب سياسي الحاكم في جنوب أفريقيا منذ إلغاء الفصل العنصري في 1994، مُنعت كتابتها لسنوات طويلة فرغم كونها بيضاء البشرة، كانت من أهم المعارضين لسياسة اضهاط السود، ونتيجة لنضالها مع نيلسون مانديلا كانت أول من طلب مقابلتها بعد خروجه من السجن في عام 1990.
ووصل رفضها إلى حد رفضها لإدراج إحدى رواياتها على اللائحة القصيرة لجائزة أورانج البريطانية للأدب النسائي، بسبب اقتصار تلك الجائزة على الكاتبات فقط، لها العديد من الأعمال الأدبية منها رواية (أيام الكذب-1953)، ورواية (مناسبة للحب- 1963)، التي تصور عنف التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، بينما رواية (شعب جولاي-1981) على قيام ثورة من السود ضد عنصرية البيض.
واعتبرب أيقونة لمناهضة العنصرية، ومثال للإنسانية رغم كونها من ذوي البشرة البيضاء إلا أنها قاومت بكل ما تملك من قوة الظلم في جنوب إفريقيا لذلك حصلت على جائزة نوبل للسلام عن مجمل أعمالها الأدبية عام 1991.
وحصلت على عدة جوائز عالمية منها "جائزة الكاتب" والجائزة الفرنسية الدولية و "جائزة جراند إيجل دو"، كما حصلت على جائزة بوكر، وتوفت عام 2014.
مواضيع: