عند إعلان وفاة كارتر، سيعمل متطوعون من جميع أنحاء المملكة المتحدة، على التأكد من استمرار تدفق الأوكسجين، ومنع أي تلف نهائي في دماغه، وهي الخطوة الأولى في الرحلة التي ستستمر عشرات، أو مئات الأعوام لتجميد جثة كارتر، على أمل أن يطور الباحثون قد طوروا التقنيات اللازمة لتنشيط جسده مرة أخرى.
وحتى ذلك الوقت، ستبقى جثة كارتر داخل أسطوانة نتروجين سائل، بحرارة تصل إلى ناقص 196 درجة مئوية، وأنفق لذلك الغرض نحو 170 ألف جنيه استرليني (240 ألف دولار) حسب صحيفة ميرور البريطانية.
مواضيع: