نقل التلفزيون الرسمي عن جهانغيري، قوله اليوم الخميس: "ما دامت أمريكا توجه ضربة للمنطقة فإن إيران تسعى لحماية شعوب المنطقة".
وتابع نائب الرئيس الإيراني: "العقوبات غير المسبوقة التي تشنها أمريكا ضدنا بعد خروجها من الاتفاق النووي تهدف بالأساس إلى إسقاط النظام الإيراني، وفي المرحلة الثانية تهدف إلى الضغط على الاقتصاد الإيراني والشعب الإيراني".
وتابع جهانغيري: "سعوا بكل ما يستطيعون لإيقاف صادراتنا من النفط ولتصفيرها لكن وزارة النفط الإيرانية عملت بكل طاقتها وامكانياتها لإفشال هذا الأمر وتبيع النفط بشكل يومي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 8 أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران عبر مرحلتين أولهما في آب/أغسطس، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
وأعلنت إيران قبل أيام خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.
ومنحت إيران مهلة 60 يوما إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.
وأعلنت إيران، مطلع الشهر الجاري، تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب، وهو 300 كيلوغرام، فيما قال الناطق باسم الخارجية عباس موسوي: "ستقطع طهران خطوتها الثانية إن لم يقدم الأوروبيون على خطوة ملموسة لتنفيذ آلية اينستكس قبل 7 تموز/يوليو الجاري".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان قبل أسبوع، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.
مواضيع: