ووفقا لما نشرته شبكة "سي إن إن"، تعد هذه القضية واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ الفاتيكان الحديث.
ويفتح المسؤولون مقبرتين في الجبانة التيوتونية تعودان للقرن التاسع عشر، وذلك بعد أن تلقى محام لعائلة أورلاندو في وقت سابق من هذا العام خطابا من مجهول، يشير إلى أنه من الممكن أن تكون الفتاة مدفونة في الجبانة التيوتونية في الفاتيكان.
وجاء في الرسالة أنه يجب "أن ننظر إلى حيث يشير الملاك"، فيما يفترض أنه إشارة إلى تمثال ملاك بالقرب من قبرين لمرأتين.
وقال خبير الطب الشرعي الذي اختاره الفاتيكان للإشراف على الإجراء، وهو البروفيسور جيوفاني أركودي، إنه من المحتمل أن يتمكن من تقديم رؤى جديدة حول اللغز خلال ساعات من استخراج الرفات.
وأفاد أركودي بأنه يحتمل أن يتمكن من التقدير التقريبي لعمر العظام في المقبرتين، وما إذا كان يمكن أنها تنتمي إلى شخص آخر غير من تم دفنهما بالمقبرتين رسميا.
وأضاف أن الرفات سوف تخضع لفحص الحمض النووي للتوصل "بشكل نهائي وقاطع" لما إذا كانت لها أي صلة بأورلاندي، على أن يتم إعلان النتيجة في فترة تتراوح ما بين 20 إلى 60 يوما.
مواضيع: