وكتب السيناتور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في المؤتمر العالمي لحرية وسائل الإعلام في لندن، بالطبع لم يناقشوا إطلاق النار وحرق القنوات التلفزيونية في أوكرانيا، والتهديدات الموجهة ضدهم، وعدم الكشف عن عمليات قتل الصحفيين. هذا ليس مؤتمرا بل خدعة، والهجوم على قناة " أوكرانيا-112" مسألة فظيعة. لكن لن يكون هناك ردود فعل من (وزير الخارجية جيرمي) هانت، أو (وزير الخارجية الكندي كريستي) فريلاند".
وأضاف: "إذا حكمنا على جورج كلوني من خلال الأفلام، فهو رجل يحمل آراء تقدمية. فقط لو أنه أخبر زوجته أمل، بأنه ليس هناك قيمة لأن تكون وجه لمؤتمر "حرية الإعلام"، حيث يخافون من ذكر عملية اعتقال أسانج كخوفهم من النار، والتظاهر بأنهم لم يسمعوا قط عن هجمات المتطرفين على الصحفيين في أوكرانيا".
وأعلنت قناة "أوكرانيا-112" التلفزيونية، اليوم السبت، أن أشخاص مجهولين أطلقوا النار على مبنى القناة. وقالت الشرطة، بأنه لم يصب أحد نتيجة لهذا الحادث، وجرى فتح قضية جنائية بموجب المادة "العمل الإرهابي".
هذا وناشدت القناة التليفزيونية " أوكرانيا- 112"، يوم أمس الجمعة، المنظمات الدولية على خلفية الضغط والتهديدات التي بدأت تظهر بسبب الإعلان عن الفيلم الجديد للمخرج الأميركي أوليفر ستون، "في المعركة من أجل أوكرانيا".
وأعلنت القناة عن عرض هذا الفيلم في الأيام المقبلة. وبحسب القناة، حاول أوليفر ستون والمخرج السينمائي الوثائقي الأوكراني إيغور لوباتنوك، من خلال هذا الفيلم فهم الأزمة في أوكرانيا. لهذا، أجرى أوليفر ستون، مقابلة حصرية مع الرئيس الروسي، حيث ناقشوا على وجه الخصوص، الحادث في مضيق كيرتش. وهدد المدعي العام الأوكراني يوري لوتسينكو، القناة التلفزيونية بالمسؤولية في حالة عرض فيلم.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
