وحسب موقع "مصراوي" كشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري الدكتور مصطفى وزيري، عن تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة من أيام في منطقة دهشور قائلا: إننا نستعد لهذا الكشف الأثري منذ شهر أغسطس/ آب 2018، ورفعنا أكثر من 50 مترا مكعبا من الرديم في هذه المنطقة بعيدا عن الهرم الأسود، لنعثر أسفلها على عدة توابيت فخارية متضمنة الأقنعة الخشبية للمومياوات الموجودة.
وأضاف وزيري، في كلمته خلال الإعلان عن الكشف الأثري: نعيد اليوم اكتشاف مقبرة "سا إي ست"، وتحتوي على تابوت يزن حوالي 70 طنًا، مصنوع من حجر يعد من أصلب أنواع الصخور.
وتابع وزيري: تعد هذه المقبرة من أهم المقابر في منطقة دهشور نظرا لما تحتوي عليه من النقوش الرائعة والكتابة والنصوص، التي تؤرخ لهذه المنطقة.
وأضاف: أيضا وجدنا مومياء كارتولاجية جميلة بكل ما تحتويه من اللقى الأثرية.
جاء ذلك على هامش افتتاح وزير الآثار، اليوم السبت، هرم سنفرو للزيارة أمام الجمهور المصريين والأجانب لأول مرة، بحضور عدد كبير من السفراء الأجانب.
ويعتبر هرم سنفرو هو أحد 4 أهرامات قام ببنائها الملك سنفرو، وسمي بالهرم المائل، لأنه بني ليصعد بزاوية 58 درجة، وعندما وصل إلى نصف ارتفاعه تقريبا، تقرر بناء الجزء العلوي بزاوية 43 درجة، أفادت تلك التقنية في التوصل إلى بناء الهرم الكامل.
مواضيع: