وقال جاويش أوغلو: "هناك أزمات كثيرة تحدث بالقرب من محيط دول المجموعة من سوريا إلى اليمن، ومن العراق إلى أفغانستان، ومن فلسطين إلى ميانمار. ولمواجهة كل هذه التهديدات ينبغي علينا أن نبدي تعاونا أكثر فعالية".
وأكد أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لجعل المنظمة أكثر فعالية وإنتاجية، خلال رئاستها الدورية للمجموعة.
وأضاف جاويش أوغلو: "تعاون وتضامن جميع الدول الأعضاء الشقيقة والدعم المقدم منها في هذا الصدد، يعد أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لنا".
ويشارك في الجلسة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والباكستاني خوجة محمد أصف، والماليزي داتو سري أنيفة أمان، والأندونيسي ريتنو مارسودي، ووزير الدول البنغالي للشؤون الخارجية محمد شهريار عالم، ومساعد وزير الخارجية المصري حمدي لوزا، ومستشار الخارجية الإيرانية مرتضى سرمادي، ومستشار الخارجية النيجيرية أولوكونلي بامغبوسي.
وغداً الجمعة، تعقد القمة التاسعة لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تحت شعار "زيادة الفرص من خلال التعاون".
وتأسست المنظمة التي تضم كل من تركيا وإيران وباكستان وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا ومصر ونيجيريا، في 15 يونيو/ حزيران عام 1997.
والهدف الأساسي من تأسيسها، هو تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي القائم بين الدول الأعضاء.
واحتضنت تركيا الاجتماع التأسيسي للمنظمة عام 1997، ويعتبر أعضاؤها الدول صاحبة الكلمة العليا بين البلدان الإسلامية، لا سيما أنّ تركيا وإندونيسيا عضوتان أيضًا في مجموعة العشرين .
مواضيع: جاويش-أوغلو