واعتبر أنه "رغم الخروج من الرقة السورية، فإن قدرة تنظيم داعش على ممارسة النشاط الإرهابي وتحديه العنيف للديمقراطيات والعالم أجمع لم يتراجع".
ولم يستبعد الوزير إمكانية بدء عودة المقاتلين الأجانب في "داعش". مشيرًا إلى أن "أحد العناصر الأساسية لما يسمى الدولة الإسلامية هو القدرة على الاعتماد على فصيل أجنبي كبير العدد، أي ما بين 25 إلى 30 ألف مقاتل من 100 دولة حول العالم".
وأضاف "بعض هؤلاء قد لقي حتفه، ولا تتوافر لدينا الأرقام الموثقة بعد، لكن بالتأكيد سيشرع قسم منهم بمحاولة العودة إلى دياره، وهذا سيكون محور نقاش وزراء داخلية مجموعة السبع الكبرى في وقت لاحق اليوم في إيسكيا (جنوب إيطاليا)".
ولفت مينيتي إلى أنه "من الصعب بالنسبة لداعش تسريب عناصره إلى أوروبا بين المهاجرين غير الشرعيين، لأن قيادته لا تود المخاطرة بموت محتمل لأفضل المقاتلين في رحلة العبور البحرية".
ويعقد وزراء داخلية دول مجموعة السبع اليوم الخميس وغدًا الجمعة اجتماعًا في جزيرة اسكيا الإيطالية (جنوب)، للتباحث في التهديد الذي يمثله المقاتلون الأجانب الفارون بعد سقوط الكثير من معاقلهم في العراق وسوريا.
وسيكون الموضوع الرئيس الثاني على طاولة البحث، هو مكافحة "الإرهاب على الإنترنت"، بحضور ممثلي شركات "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" و"مايكروسوفت".
مواضيع: داعش