ولم تقدم دانشيلا، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، أي سبب ملموس آخر لإقالة دان وميليسكانو، كما أنها لم توجه أي اتهامات لهما.
ومن المقرر أن تتولى رامونا مانيسكو، من حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، وهو حزب شريك في الائتلاف الحاكم، منصب وزيرة الخارجية، كما سيتولى نيكولاي موجا، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حقيبة الداخلية.
وبحسب وسائل إعلام رومانية، كانت وزارتا الداخلية والخارجية مسؤولتان عن تنظيم انتخابات الاتحاد الأوروبي في شهر مايو ، والتي كانت فوضوية إلى حد ما.
وكانت هناك مشاهد لاضطرابات في العديد من السفارات الرومانية حيث كان الموظفون يكافحون للتعامل مع العدد الكبير من الأشخاص الذين حضروا للتصويت بالانتخابات الأوروبية في 26 مايو.
كما أن وزيرة الداخلية كارمن دان ، قد واجهت انتقادات واسعة بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة في أغسطس الماضي.
وتتطلع دانشيلا لتعزيز صورة حزبها قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في 10 نوفمبر، حسب محللين سياسيين رومانيين.
مواضيع: