وسجل محرز هدفا رائعا من ضربة حرة مباشرة قبل صافرة نهاية نصف النهائي بلحظات مرجحا كفةالخضر بنتيجة 2-1، ليضرب "محاربو الصحراء" موعدا مع السنغال في المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا يوم الجمعة.
وبعد أن عانقت كرة محرز الشباك في الثواني الأخيرة، ركض لاعبو منتخب الجزائر بشكل جماعي باتجاه مقاعد البدلاء والطاقم الفني للاحتفال بالهدف.
إلا أن الكاميرا رصدت مساعد مدرب المنتخب الجزائري وهو يعترض طريق اثنين من "محاربي الصحراء" ويمنعهم من الخروج من الملعب، ويدفعهم إلى البقاء في نصف ملعب المنتخب النيجيري.
وفي حال خروج كافة لاعبي الجزائر من نصف ملعب المنتخب النيجيري، فإن بإمكان النيجيريين لعب الكرة من منتصف الملعب في غفلة من "محاربي الصحراء" بهجمة مرتدة قد ينتج عنها هدف قاتل، وهو الأمر الذي تمكن مساعد المدرب الجزائري من منع حدوثه.
وشهد مونديال روسيا 2018 حادثة مشابهة، عندما سجل كريستيانو رونالدو ضربة حرة في مرمى إسبانيا واندفع اللاعبون باتجاه الاحتفال مع "الدون" خارج الملعب باستثناء واحد طلب منه زميله البقاء في نصف ملعب إسبانيا.
مواضيع: