وقالت الخارجية الروسية بمناسبة مرور 5 أعوام على الحادثة: "نحث فريق التحقيق المشترك على التركيز على مهمته الرئيسية المتضمنة تحليلا نزيها لجميع المعطيات الموجودة تحت تصرفه لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث والبحث عن مرتكبي هذه المأساة الحقيقيين".
وأضافت الخارجية: "إن الطريقة التي تم اتباعها في السابق والتي لا تزال قائمة في التحقيق لا تسمح لنا بالتحدث عن حياديتها واستقلالها".
يذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوطالجوية الماليزية والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 يوليو/تموز 2014.
ولقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 298 شخصا، مصرعهم بينهم 193 راكبا يحملون الجنسية الهولندية.
واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة. ومن جانبها، نفت هذه القوات امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.
وأعلنت مجموعة التحقيق الهولندية في بيان، بأن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، هو من نوع "بوك"، تم نقله من روسيا، كما أن القوات الأوكرانية ليس لها علاقة بتحطم الطائرة.
وأعربت موسكو مرات عديدة عن خيبة أملها، جراء غياب المستوى المطلوب من التعاون بين لجنة التحقيق الدولية في أسباب كارثة طائرة " بوينغ" الماليزية من جهة، والخبراء الروس من جهة أخرى.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
