وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن الغيوم التي تخيم على العاصمة اليابانية، هي الأكثر كثافة منذ بدء وكالة الطقس بالبلاد في جمع البيانات سنة 1961.
وأوضحت وزارة الزراعة والغابات والصيد، أن غياب أشعة الشمس وتدني درجة الحرارة، أثرا على المحاصيل في ضواحي طوكيو، وهو ما أدى إلى صعود كبير في الأسعار.
تدوم هذه الموجة من البرد عشرين يوما، ولا يستمتع سكان طوكيو في هذه الفترة بأشعة الشمس الدافئة سوى ثلاث ساعات فقط في اليوم الواحد.
لكن الطقس جلب الفائدة إلى مناطق أخرى من هذا البلد الآسيوي، فالدفء الذي تسجله جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، أدى إلى تراجع كبير في أسعار كل من البصل والفجل والجزر.
مواضيع: