وأضاف: "تمت غالبية زيارات الطبيعة في هذا البحث على بعد ميلين فقط من المنزل، لذا يبدو أن زيارة الأماكن الخضراء الحضرية أمر جيد.. من المأمول أن يكون ساعتان في الأسبوع هدفًا واقعيًا لكثير من الناس".
واستخدمت الدراسة بيانات من نحو 20 ألف شخص في إنجلترا ووجدت أنه لا يهم ما إذا كانت 120 دقيقة قد تحققت في زيارة واحدة أو خلال عدة زيارات أقصر.
ووجدت أيضًا أن عتبة الـ120 دقيقة تنطبق على كل من الرجال والنساء، وعلى كبار السن والأصغر سنا، عبر مجموعات مهنية وإثنية مختلفة، وبين أولئك الذين يعيشون في المناطق الغنية والفقيرة، وحتى بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إعاقات طويلة الأجل.
وقال البروفيسورتيري هارتيج، مؤلف مشارك في البحث: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل قضاء الوقت في الطبيعة مفيدًا للصحة والرفاهية، بما في ذلك الحد من التوتر، والاستمتاع بوقت جيد مع الأصدقاء والعائلة".
وتابع: "النتائج الحالية تقدم دعما قيما للممارسين الصحيين في تقديم توصيات حول قضاء بعض الوقت في الطبيعة لتعزيز الصحة والرفاهية الأساسية".
مواضيع: