واردف المدرس ان "محافظة نينوى وبالرغم من تعرض منظومتها الكهربائية الى تخريب كبير من قبل عصابات داعش الاجرامية خلال سطوتها الاثمة على المحافظة، بيد انها تجهز حاليا ب 880 ميغاواط من اصل حاجتها الفعلية البالغة 1600 ميغاواط"، ونوه بأن "كميات الانتاج المتوفرة كان من الممكن ان توفر تجهيزا على مدار الساعة في حال الحد من حجم الضائعات البالغة 60 بالمئة، والذي عزاه الى تجاوز المواطنين على مفاصل الشبكة وعدم نصب العدادات والعزوف عن تسديد أجور الجباية".
وذكر الناطق باسم وزارة الكهرباء ان الوزارة ومن خلال خارطة الطريق التي اعدتها مع شركة {سيمنس} الالمانية، اعدت برنامجا للقضاء على ذلك من خلال اختيار عدد من المناطق المنتخبة وتطبيق تجربة نصب المقاييس الذكية لضمان عدم الهدر بالطاقة".
وبشأن قطاع النقل، اوضح المدرس ان "ملاكات وزارته نجحت مؤخرا باعادة العمل بمحطة بيجي التحويلية (400 كي في) التي دمرها ارهابيو داعش بالكامل، ما سمح بايصال الطاقة الى عدد من مناطق التي كانت محرومة منها، منوها بان الايام القليلة المقبلة ستشهد ايضا افتتاح محطة الشعب التحويلية وقرب انجاز محطات: الصحفيين والبلديات وشرق الرصافة التحويلية وكذلك تطوير محطة بغداد الجديدة التحويلية.
وافصح عن ان "المدة المتبقية من العام الحالي ستشهد افتتاح 28 محطة تحويلية ببغداد والمحافظات، اضافة الى الاستمرار بمد خطوط نقل الطاقة {132 و 400 كي في} بمحافظات: صلاح الدين والانبار وكركوك واطراف بغداد، علاوة على تطوير خطوط النقل بين محافظات الفرات الاوسط والمحافظات الجنوبية، الى جانب تكثيف الجهود لتأهيل خطوط نقل الطاقة وشبكات التوزيع بمحافظة نينوى لاسيما بمدينة الموصل، والتي وصلت اعمالها الى نسب متقدمة من الانجاز".
وحول قطاع التوزيع، شدد المدرس بأن وزارته سعت الى تشكيل خلايا أزمة في عموم شركات التوزيع ببغداد والمحافظات لوضع الحلول الآنية والمستقبلية للمشاكل التي تواجه القطاع الذي عانى من القدم والاهمال الذي طالها خلال العقود السابقة، مبينا ان من بين الحلول السريعة التي اتبعتها الشركات، نصب المحطات المتنقلة بمعظم مناطق العاصمة والمحافظات لفك الاختناقات الى جانب العمل على تطوير شبكات التوزيع ومد الاسلاك وايصال الطاقة بشكل مستقر".
مواضيع: