ويتعلّق الأمر بكلّ من الجنرال رافاييل رامون بلانكو ماريرو والعقيدين هانوفر إستيبان غيريرو ميخاريس ورافاييل أنطونيو فرانكو كينتيرو، إضافة إلى القائد ألكسندر إنريكه غرانكو أرتياغا، وهم أعضاء في المديريّة العامّة العسكرية لمكافحة التجسّس التي تخضع بالفعل لعقوبات واشنطن منذ 11 يوليو.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إنّ هذا القرار "يأتي بعدَ اعتقال وتعذيب وموت" النقيب الفنزويلي رافاييل أكوستا أريفالو.
وينتمي أكوستا إلى مجموعة مؤلفة من 13 شخصاً أوقِفوا لتورطهم في محاولة "انقلاب" فاشلة ضد مادورو تقول الحكومة التشافية إنها مرتبطة بالمعارض خوان غوايدو.
واعتُقل اكوستا في 21 يونيو. ووفقًا لرواية إحدى المعارضات في المنفى، فإن اكوستا مثُل بعد ذلك بأسبوع واحد أمام المحكمة وكان على "كرسي متحرك، وقد ظهرت عليه آثار تعذيب خطرة". ثم نُقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وتابعت الوزارة الأمريكية "لقد اتُهمت المديريّة العامّة العسكرية لمكافحة التجسّس، بمن في ذلك هؤلاء العسكريين، بانتهاك حقوق الإنسان بنحو منهجي وبقمع الاختلافات في الرأي".
وتشمل العقوبات بشكل خاص تجميد أصول محتملة في الولايات المتحدة، ومنع أي أمريكي أو أيّ شركة موجودة على الأراضي الأمريكية من التعامل مع العسكريين الأربعة.
وشددت واشنطن عقوباتها على فنزويلا وفرضت في وقتٍ سابق عقوبات على شركة النفط الوطنيّة في محاولة لخنق معسكر مادورو اقتصادياً.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من الأرجنتين التي يزورها بإطار جولة في أميركا اللاتينيّة، إنّ مادورو "لن يحكم فنزويلا مرّة أخرى". وأضاف "هذا لن يحدث. ربما سيُسيطر على الجيش لفترةٍ من الوقت إلى حدّ ما، لكنّه لن يحكم أبدًا هؤلاء الناس، فقد دمّرَ حياتهم".
وتابع بومبيو "نظام مادورو انتهى. إنّها مسألة وقت فقط قبل أن نتمكّن جميعًا من مساعدة الفنزويليين على استعادة ديموقراطيتهم واقتصادهم".
مواضيع: