وأوضحت البحرين أنها تسعى من خلال هذا المؤتمر لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل ممارسات إيرانالتي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية.
وشددت الخارجية البحرينية على أن هذا الاجتماع سيشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى بين العديد من دول العالم، للوصول إلى السبل الكفيلة لردع الخطر الإيراني، وضمان حرية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم.
وكانت بريطانيا قد وجهت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، قالت فيها إن تهديد الملاحة في الممرات المعترف بها دوليا غير مقبول ويمثل تصعيدا كبيرا، مشيرة إلى أنه لا توجد أدلة على اصطدام ناقلة النفط بقارب صيد إيراني.
ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد 21 يوليو / تموز، أن بريطانيا قالت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن ناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران اقتربت منها قوات إيرانية عندما كانت في المياه العُمانية وإن هذا العمل "يمثل تدخلا غير قانوني".
ووجهت بعثة بريطانيا في الأمم المتحدة، رسالة لمجلس الأمن الدولي، قالت فيها: "كانت السفينة تمارس حق العبور القانوني في مضيق دولي بما يكفله القانون الدولي".
ونقل التلفزيون الإيراني عن بيان للحرس الثوري: "طبقا لعمليات بحرية للحرس الثوري في منطقة الخليج ورصد حركة الملاحة عند سواحل الجمهورية الإسلامية، وخلال عمليات البحرية الإيرانية في البحث عن تهريب النفط وكشف ناقلات النفط الحاملة للنفط المهرب، تم توقيف ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون برميل نفط مهرب، يوم الأحد الماضي، بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج".
وأضاف الحرس الثوري أن "ناقلة النفط التي تم توقيفها يتشكل طاقمها من 12 بحارا جميعهم من جنسيات أجنبية، وكانت تقوم بنقل النفط المهرب من الزوارق الإيرانية القادمة من السواحل الإيرانية ونقلها إلى بلدان أخرى".
مواضيع: