وأضاف أبو مازن بأنه "لن نقبل أن نستلم الأموال منقوصة مهما عانينا، لأنه إذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن أقدس قضايانا، قضية الشهداء والجرحى والأسرى". وذلك بحسب وكالة "وفا".
وجاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني في مستهلاجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي عقد، أمس السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال أبو مازن:
نحن خرجنا من الأمم المتحدة بـ 138 صوتا تعترف بدولة فلسطين، عندنا 140 دولة الآن تعترف بنا، بالإضافة إلى مجموعة "77+ الصين"، التي كانت 134 دولة، أصبحت الآن 135 دولة، ونتمنى أن نسلم الأمانة إلى الأمم المتحدة والعدد سيصل إن شاء الله إلى 140 دولة.
وحول الأحداث الجارية في لبنان، شدد أبو مازن على أنه "يجب أن تحل بالحوار بيننا وبين الأخوة اللبنانيين مهما طال الزمن".
وتابع الرئيس قائلا:
لا نريد أية صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين، ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقاءنا في لبنان، وعلى هذا الأساس كان هذا الحديث بين الأخ عزام والقيادة في لبنان، وبين القيادة اللبنانية وسنستمر على هذه السياسة.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الفلسطيني:
أود أن ألفت النظر إلى أننا كان لدينا بعثات تعليمية في دول الخليج، خاصة في دولة الكويت، ولكنها انقطعت لأسباب كلنا نعرفها، ولكن الكويت عادت منذ ثلاث سنوات لتتعامل مع الأستاذ الفلسطيني كأستاذ متميز، لذلك قررت التعاقد مع 340 معلماً، وفي العام القادم إن شاء الله العدد سيكون أكبر.
مواضيع: