ويدخل ضمن التوترات والضغوط النفسية، الخوف والحزن والغضب، أو حتى الانفصال عن شريك الحياة، حيث كل هذه العوامل يمكن أن تسبب بما يسمى بمتلازمة "القلب المكسور"، حيث يكون من مضاعفاتها ضغط على الصدر وضيق بالتنفس، وفي بعض الأحيان تسبب أزمة قلبية، ولكن قامت مؤسسة أمريكية لأمراض القلب بربط هذه المتلازمة مع مرض السرطان، مثل سرطان الثدي، والأمعاء، والجهاز التنفسي، والجلد وحتى الأعضاء التناسلية.
وقد تمت دراسة 1604 حالة لأشخاص كانوا يعانون من متلازمة " القلب المكسور"، فوجدوا إصابة 267 منهم بالسرطان، حيث يقول الدكتور كريستيان تيمبلن من المستشفى الجامعي في زيورخ بسويسرا، أنه يجب فحص الأشخاص الذين يصابون بمتلازمة "القلب المكسور" والتأكد من عدم إصابتهم بالسرطان على أنواعه. وينبه الدكتور بالقول " ينبغي أن تزيد دراستنا أيضًا من الوعي بين أطباء الأورام وأخصائي أمراض الدم بأنه يجب التفكير في متلازمة القلب المكسور لدى مرضى السرطان الذين يعانون من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو شذوذ في مخطط كهربائية القلب لديهم".
وقامت جامعة زيوريخ بنشر دراسة جديدة، حول هذه المتلازمة، تفيد بتواصل مناطق معينة من الدماغ مع بعضها البعض بشكل سيء أكثر من الأشخاص الأصحاء. ما يشير إلى احتمال حدوث تغيرات في وظائف المخ قد تكون ذات صلة بمتلازمة "القلب المكسور"، حيث أظهرت دراسة في عام 2017، أن معدل الوفيات بعد متلازمة القلب المكسور أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقًا. بل أنها تهدد الحياة مثل النوبة القلبية.
مواضيع: