وأوضحت الصحيفة، أن القادة العسكريين اختاروا الغواصة النووية "آستيوت" بسبب الخطر الذي تشكله الغواصات الإيرانية من فئة "يونو"، ونقلت عن القائد البحري المتقاعد توم شارب قوله إن "هذا النوع من الغواصات الإيرانية يشكل تهديدا خاصا".
وأضاف شارب، أن "الغواصات الإيرانية "يونو" عادة ما تختبئ تحت سطح المياه مباشرة، وأنها مزودة بطوربيدات ثقيلة الوزن قادرة على تدمير سفينة بحرية، وربما حاملة طائرات".
واستولى الحرس الثوري الإيراني، على ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" وطاقمها المكون من 23 فردا، وقال الحرس الثوري، في بيان تلفزيوني، إن ناقلة النفط "انتهكت القواعد البحرية الدولية"، بينما قالت شركة "ستينا بالك" المالكة للناقلة إن السفينة "ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية".
مواضيع: