يشار إلى أن إسرائيل أخطرت السكان بعملية الهدمالتي ستطول 16 بناية سكنية تحتوي على 109 شقق سكنية بحجة قرب البنايات من جدار الضم والتوسع ألذي إقامته إسرائيل عام 2002، بعنوان عملية السور الواقي لحماية إسرائيل ومنع العمليات التفجيرية التي كان يستهدف فيها منفذو العمليات من الفلسطينيين الإسرائيليين، إبان الانتفاضة الثانية عام ألفين، وقد أقيم الجدار الذي ضم مدينة القدس وتوسع إلى خارجها على شكل حزام.
يذكر أن أصحاب المباني في واد الحمص تقدموا بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية التي رفضت تجميد قرار الهدم لتحول الجرافات الإسرائيلية البنايات إلى أثر بعد عين.
من جانبه قال المتحدث بلسان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، "المنطقة التي يتم فيها اليوم هدم 12 مبنى في حي وادي الحمص بقرية صور باهر شهدت خلال العام الأخير مئات الحوادث الأمنية وآلاف المحاولات لتسلل فلسطينيين إلى أراضينا حيث نفذ بعضهم عمليات إرهابية".
وأضاف "تم هدم هذه المباني غير المأهولة لتأمين المنطقة لصالح السكان اليهود والفلسطينيين".
مواضيع: